أفغانستان
أفغانستان


تقرير أمريكي:  طالبان تمتلك أسلحة بقيمة 7.2 مليار دولار 

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 09 مارس 2023 - 01:01 م

أعلنت هيئة حكومية أمريكية، اليوم الخميس 9 مارس، أن طالبان تمتلك معدات حربية بما يعادل 7.2 مليار دولار، والتي مولها دافعو الضرائب الأمريكيون.

وأوضح التقرير الذي أصدرته الهيئة الأمريكية أن هذه الأسلحة وقعت في أيدي طالبان نتيجة الانسحاب العسكري لإدارة بايدن في عام 2021 من أفغانستان.

اقرأ أيضًا: خلال لقائه بسامح شكري .. وزير خارجية أرمينيا: مصر بمثابة بيت ثان للأرمن 

نشر التقرير صحيفة «واشنطن فراي بيكون»، موضحة أنه صادر عن الهيئة الرقابية الفدرالية التي تتبع عملية إعمار أفغانستان وتراقب نفقات الولايات المتحدة في كابول.

وجاء في التقرير أنه تم التخلي عن طائرات ومدافع ومركبات وذخيرة ومعدات متخصصة بلغ قيمتها 7.2 مليار دولار، وذلك بسبب قرار بايدن السريع في إجلاءها.

وبحسب التقرير، فقد تم تجاهل "ما لا يقل عن 78 طائرة قيمتها 923.3 مليون دولار، و524 95 قذيفة جو - أرض بقيمة 6.54 مليون دولار، وأكثر من 40000 ألف مركبة، وأكثر من 300000 ألف قطعة سلاح، وجميع معدات الرؤية الليلية والمراقبة والاتصالات والبيومترية المقدمة إلى قوات الدفاع الأفغانية"، وفقًا للمعلومات التي تم الكشف عنها في التقرير.

وظهر التقرير قبل جلسة الاستماع العامة الأولى حول الانسحاب من أفغانستان في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون، يوم الأربعاء، ومن المرجح أن يثير تساؤلات حول سبب فشل الإدارة في منع طالبان من سرقة المعدات العسكرية الأميركية.

ومن جانبه، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب مايكل ماكول، إن إدارة بايدن أعاقت محاولات لجنته للحصول على وثائق يمكن أن توفر نافذة على سوء إدارة الإدارة للعملية.

وأبلغ البنتاجون محققي مكتب المفتش العام أنه "لا توجد حاليًا طريقة واقعية لاستعادة العتاد المتبقي في أفغانستان، بالنظر إلى أن الولايات المتحدة لا تعترف بطالبان كحكومة"، وفقًا للتقرير.

وبحسب التقرير، فإن وحدات طالبان "تقوم الآن بدوريات في شاحنات صغيرة وعربات مصفحة من المحتمل أن تكون الولايات المتحدة قد اشترتها".

وظهرت قوات العمليات الخاصة التي تديرها طالبان " وهم يرتدون خوذات مع حوامل للرؤية الليلية من المحتمل أن تكون مقدمة من الولايات المتحدة، وتحمل بنادق M4 مقدمة من الولايات المتحدة ومجهزة بمناظير بنادق متقدمة".

كما تستخدم الجماعة المتطرفة "معدات أكثر تقدمًا قدمتها الولايات المتحدة"، مثل العربات المدرعة وطائرات الهليكوبتر من طراز Mi-17. علاوة على ذلك، تقوم طالبان بتجنيد أفراد عسكريين أفغان سابقين للانضمام إلى سلاحها الجوي وتسيير الطائرات الأميركية المهجورة.

وبحسب التقرير، فإن "الطيارين الذين يعملون لحساب طالبان يحتاجون إلى وظائف ويقولون إن طالبان هم صاحب العمل الأكثر موثوقية في أفغانستان".

كما حذر التقرير أن جزءا من المعدات والتكنولوجيا الأكثر تقدمًا "يظل عرضة للاستغلال من قبل الدول المعادية" الذين يريدون تحليل كيفية عمل أنظمة الأسلحة الأميركية.
وهذا يشمل "المعدات البصرية والاتصالات، وبرامج الكمبيوتر والأجهزة، والبيانات البيومترية".

كما عثر التقرير على أدلة تكشف أن طالبان "تحاول استدعاء موظفين حكوميين سابقين لتوفير الوصول إلى الخوادم التابعة للحكومة السابقة والتي تضمنت بيانات سرية". كما قال مصدر إن هناك قلقا آخر وهو أن طالبان "قد تبيع جزءًا من الأسلحة والمعدات التي تم الاستيلاء عليها لزيادة عائداتها المالية".

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة